خلدون الصفدي
مؤسس المنتدى
 منتدى ابن الجبل
 
s : 
عدد المساهمات : 2509
نقاط : 4309
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
العمر : 45
موقع : الامارات دبي
العمل/الترفيه : مطالعة
المزاج : مرح
الابراج : 
الأبراج الصينية : 
>> الاوســـــــــمة << :
 | | موضوع: رجال الدين في السويداء: الأصوات التي تأتي من خارج الحدود وتحاول زرع الفتنة لا تمثلنا بل تمثل أصحابها والخط التآمري الذي ينتمون إليه الأربعاء يناير 11, 2012 3:52 am | |
| أكد رجال الدين في محافظة السويداء أن الأصوات التي تأتي من خارج الحدود وتحاول زرع الفتنة والتحريض في سورية لا تعنيهم ولا تمثلهم بل تمثل أصحابها فقط والخط التآمري الذي ينتمون إليه.
وقال الشيخ أيمن زهر الدين في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس: إن أبناء جبل العرب مرتبطون بالوطن الغالي سورية وبالقومية العربية ومتمسكون باللحمة الوطنية كليا وهم يعتبرون أن سورية هي البيت الكبير الذي يضم كل أطياف ومكونات المجتمع السوري في 14 غرفة تمثل المحافظات السورية.
وأكد الشيخ زهر الدين أن الدعوات الخارجية إلى الفتنة هي دعوات صهيوأمريكية تأتي تارة على لسان الغرب وتارة على لسان بعض الحكام العرب وتارة ثالثة على لسان بعض الذين اشتروهم بأبخس الأثمان.
وأضاف الشيخ زهر الدين إن وليد جنبلاط الذي أراد أن يحرك وتر الطائفية لا يمثلنا ولا يمثل طائفتنا وهو بحقيقة نفسه يعرف من يمثل ومن أين أتى.
وقال الشيخ زهر الدين خسئ جنبلاط ومن يقف وراءه لأن أبناء جبل العرب كانوا على مر العصور أهل المعروف ولا يمكن لأحد أن يؤر عليهم وهم يرفضون الذل ويرفضون الدعوات المعارضة لقيم الوطن والتحرر والاستقلال.
ولفت الشيخ زهر الدين إلى أن أبناء جبل العرب يعولون على الجيش العربي السوري لأنه فخرهم وعزهم وكرامتهم وكل من يحاول الضرب على وتر انفصالهم عن هذا الجيش فهذا من علامات فشله. وأوضح الشيخ زهر الدين أن سبب استهداف سورية اليوم هو لأنها كانت على مر الأزمان قلعة المقاومة الصامدة في وجه الاستعمار والاحتلال ولأن شعبها شعب مقاوم مناضل دعم ولا يزال حركات التحرر والمقاومة.
من جهته أكد الشيخ علي العلي أن الشعب السوري في جبل العرب وكل المحافظات السورية مؤمن ولا يرد على تحريض البعض من خارج الحدود وهو قادر على تسوية مشاكله بنفسه ولا يريد وصايا من أحد.
وقال الشيخ العلي إن جنبلاط سبق الحرباء في تقلباته وهذا عيب عليه وعليه أن يعلم أن شعبنا هو شعب المقاومة وأن كل حجر في جبل العرب أو في أي محافظة سورية يوجد تحتها شهيد فلا يزاود أحد علينا ونحن لا نقبل ونرفض رفضا قاطعا كل التدخلات في شؤونا كطائفة أو كدولة.
وأضاف الشيخ العلي إن أبناء محافظة السويداء يقفون مع أبناء وطنهم خلف جيشهم وقيادتهم والشعب السوري أثبت على مر العصور أنه شعب حر شريف مناضل مقاوم.
وأشار الشيخ العلي إلى أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية بفعل اتفاق دول الاستعمار مع بعض العرب وضعاف النفوس في الداخل تهدف للقضاء على الحس القومي والعزيمة القومية للشعب والجيش والقيادة السورية ولكن الشعب السوري متوحد في التصدي لها وملتزم بنهج المقاومة ومستعد للتضحية والبذل فداء لوطنه واستقلاله.
بدوره قال الشيخ نبهان البربور إن أبناء جبل العرب أدرى ببلدهم وليسوا بحاجة لأن يملي أحد عليهم رأيه أو يقدم نصائحه بل ليوفرها لنفسه ويصلح نفسه بنفسه.
وأضاف الشيخ البربور إننا نعرف سياسة هؤلاء ومبدأهم فهم لا ينادون بالوطنية بل ينادون بالمصالح الخاصة التي تخدمهم وهذه ليست من شيم العقلاء وبالتالي هم ليسوا من الناس الذين يؤخذ برأيهم.
وقال الشيخ البربور إن الإنسان الذي يعتذر يعني أنه كان مخطئا والإنسان الذي اعتاد على الخطأ لا تقبل نصيحته.
ولفت الشيخ البربور إلى أن الشعب السوري عزيز وكريم ولا يحتاج إلى أحد لمساعدته بل لديه من العقلاء ما يكفي من مختلف الأطياف ليحل مشاكله.
أبناء جبل العرب: متمسكون بالوحدة الوطنية ونرفض التدخل الخارجي
كما أكدت فعاليات رسمية وشعبية من أبناء جبل العرب رفضها التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية وتمسكها بالوحدة الوطنية واعتزازها بنهج سورية المقاوم وبجيشها الوطني الذي تصدى لأوهام جميع المتربصين بوحدة الوطن.
وقال سماحة الشيخ حسين جربوع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سورية إن أهالي جبل العرب لا يعيرون أهمية للتصريحات التي تصدر من الخارج ويؤكدون تمسكهم بالوحدة الوطنية ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل والحوار الوطني الذي يفضي إلى حل المشاكل الداخلية ويعزز سلامة الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار جربوع إلى أن أهالي جبل العرب ملتزمون بالخط الوطني الثابت والحفاظ المطلق على مصلحة الوطن ويقفون ضد الاقتتال الطائفي والفتنة ويدعون إلى التسامح والمصالحة والصفاء والنقاء وتغليب لغة العقل والحكمة والوجدان والضمير.
بدوره قال عبد الله الأطرش عضو مجلس الشعب إن كل من يصدر تصريحات تحريضية ضد سورية عليه أن يعلم اننا وحدة متكاملة متماسكة لانعرف إلا ثقافة الدين لله والوطن للجميع ونجاهد ليبقى الوطن بعيداً عن كل يد مستعمرة غاشمة مؤكداً أن كل يد ستمتد بسوء إلى الوطن ستقطع وسيبقى أبناء جبل العرب الصخرة الأقوى العصية على الاختراق في قلعة سورية الوطنية.
من ناحيته قال الشيخ ياسر أبو فخر إن الشعب السوري مهما تعددت مشاربه وتنوعت اطيافه سيبقى الاقوى في ظل الوحدة الوطنية التي عشنا ونعيش لحظاتها بكل ما للكلمة من معنى موضحا أن رسالة الدين الحق هي التوحد والإخاء والتسامح ونبذ الفتن والطائفية ورسالة الإسلام أصفى وأنقى من أن يعبث بها أحد.
وقال الدكتور فايز عز الدين رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء إن ما نسمعه من تصريحات تمس أمن سورية تؤكد أن أصحابها يهدفون إلى نسف المرتكزات الأساسية للصراع ضد إسرائيل والصهيونية ونسف جبهة المقاومة معرباً عن الأمل في أن يفرق أولئك الذين يتعاطون مع القضية السياسية العربية بين رأيهم الشخصي والرأي الأميركي الصهيوني.
واستنكر كمال بكري رئيس فرع نقابة المعلمين في السويداء تلك الحملات المشبوهة التي تصدر بين الحين والآخر من قبل زمرة باعت وطنها ووطنيتها بحفنة مال وتحولت إلى أداة أميركية تحركها كما تشاء مؤكداً أن سورية ستبقى عصية على كل المتآمرين والطامعين للنيل من صمودها ومواقفها النبيلة وأن الشعب العربي السوري أثبت عبر التاريخ ان مثل هذه الحملات المشبوهة لا تهزه وإن استهدافه من قبل المتآمرين والمستعمرين لن يدفع به إلا للمزيد من اللحمة الوطنية.
وقال الشيخ صالح زين الدين إن من يتكلم من الخارج لا علاقة له بالوطن لأنه لم يضح لأجله ولم يقدم الشهداء في سبيل وحدته واستقراره وكل إنسان شريف في هذا الوطن لاينقاد وراء الحملة المغرضة التي تستهدف الوحدة الوطنية في سورية لأن كرامة المواطن هي من كرامة وطنه وعزته واستقراره مؤكداً أن تصريحات البعض ضد سورية تندرج في سياق حملة التحريض الرامية إلى تفتيت سورية وإضعافها.
ولفت المواطن أسد زين الدين إلى أن هذه التصريحات المتكررة من قبل بعض الأصوات في لبنان والتحريضية ضد سورية هي تأكيد على انخراط أصحابها في المؤامرة تنفيذاً لأهداف المخطط الصهيوأمريكي وأدواته المأجورة والعميلة وتمثل دليلاً واضحاً على استعداد أصحابها لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد القائم على الكيانات الطائفية  زائر | |
|
