جلس فيلسوف الصين العظيم كونفوشيوس مع اثنين من تلاميذه بجانب ينبوع ماء
وتحت الظلال الوارفه للاشجار التي بجانبه فنظر الى الينبوع فراى حجرا ابيض كتب عليه
باحرف كبيره
(ان العالم شبيه بهذا الينبوع )...
سال كونقوشيوس احد تلاميذه ان يفسر له هذه الاحجيه ؟..فقال :
ان معنى هذا اللغز ان الينبوع ينبع دون انقطاع وله عدة مجار تتشعب ثم تلتقي .
وتكون نهرا كبيرا واسعا ..0 وعلى الانسان ان يعمل دون انقطاع لكي ينجح في معركة
الحياه الصاخبه .
ثم وجه نفس السؤال الى تلميذ اخر ..فاجاب : ان هذا القول يلقننا درسا مفيدا .فكما ان مياه
الينبوع صامته عذبه خاليه من كل شائبه .هكذا على الانسان ان يتمتع بضمير حي ونوايا حسنه ..
ابتسم كونفوشيوس عند سماعه اقوال تلامذته وفال : صدقتما ..ولكن هذا القول يعبر عن ناموس الحياة ..
فالينبوع يحسن الى جميع المخلوقات دون تمييز ودون ان يتوقع مكافاة على صنعه هذا .وكذلك على الانسان
ان يقوم بالاحسان واعمال الخير بنية صافيه ..دون ان يطمع في ثواب لاحسانه وصنيعه .......
اتمنى ان تنال اعجابكم ..
حنا ربع سلطان وعيال معروف ........................ السباع هلي يرعبنك زئيره
نهجم على العدوان ما نعرف الخوف .......... نضرب خيول الحرب ساعة نغيره
ونقطع بحد السيف ما بين الكتوف ................... يوم المعامع أضرمتله سعيره
نهجم ع ساحات المنايا كما الطوف ............. نمخر عباب الموت ما نهاب ديره
وأفعالنا بالكون نافت على النوف ...................... أطغت فعايلنا على كل ديره
نحمي دخيل البيت بشفار السيوف ................ لمن لمعها دروب الظلم تستنيره
من ساس أهلنا بالحمى نغيث ملهوف .................. كارٍ لنا داخل حمانا نجيره
وعراسنا يومن نهلل بالضيوف ....................... ومناسف تملا من الله خيره
ودلال قهوة هيلها يطوف ويطوف ............... دار الكرم ما ظن تشوف نظيره