القاضي الامير زين الدين التنوخي .

يحكى ان القاضي الامير زين الدين التنوخي وهو من امراء لبنان في القرن الخامس عشر .

اراد القيام ببناء مطحنة له فوق مجرى نهر نبع الصفا .واحضر العمال والمواد اللازمة لذلك

واذا بة يرى امراة تعبر في فوق النهر فشمرت عن ساقيها لئلا تبتل ملابسها بالماء ولما

رات العمال ينظرون اليها خجلت وارخت ثوبها فتبلل ..وهنا اخذت النخوة في راس القاضي زين الدين

واوقف العمل بالمطحنة وبنى مكانها جسر لكي لا تبتل ثياب امراة اخرى تريد عبور النهر .

فسمي الجسر على اسمة جسر القاضي .

واجتمع شعراء من لبنان في مقهى قرب جسر القاضي فقال شحرور الوادي

يا جسر من بين الجسور بينعرف

بفضل قاضي اليعمرو الدهر اعترف

من اجل حرمة النهر بلل ثوبها

عمرو حتى يحافظ على الشرف .

فقال الشاعر علي الحاج مخاطبا القاضي زين الدين :

بالمطحنة ضحيت تتصون الادب .

ونسيت انو المطحنة مزراب ذهب .

من دون نهر اليوم صاروا يشمروا

النسوان ؛عن سيقانهم،ياللعجب .

وهنا قال انيس روحانا :

بدك تعمر جسر تتخلص مرا .

من العيب شفتها من بعيد مقشمرة .

مهندس غشيم والملتزم مش مستقيم

بروح نص المال هدر وسمسرة .

وقال طانيوس عبدة :

العمران "شو ما صار واجب اولي

حتى جيوب الناس ترجع تمتلي .

لوكل قاضي شاف حرمة مشمرة

بدو يعمر جسر (يا ليلى انخلي).1


1.مثل شعبي حكايتة ان رجلا سرق شوال طحين وبدات ابنتة ليلى تنخل الطحين لكي تعجنة .

واذا برجال الامن ياخذون الاب الى المحاكمة .فاخفت ليلى الطحين .ولما لم يكن شاهد على الرجل

اكتفى القاضي بتحليفة اليمين .فحلف اليمين وعاد مسر عا الى البيت وقبل ان يصل البيت نادى ابنتة وقال ياليلى انخلي .

فجرت هذة العبارة مجرى الامثال الى يومنا هذا .

هذة القصة عن كتاب العمال الكاملة لسلام الراسي الجزء الخامس صفحة 346..

ارجوا ان تنال اعجابكم ..



























ح

الغالي فؤاد الحلبي.

احييك اخي وسلمت يداك على هذة

المعلومات.

والحقيقة انة عندي كتابين لسلام

الراسي ولكني لم اقرأهم بعدولكنك

الان تشجعني على ذلك.

سلام من القلب ابو اياد مع احترامي :gfd: :erer:

اخي احسان تحياتي لحضرتك .. :gfd:

دائما افرح بمرورك الغالي في صفحتي

المتواضعة اشكر لك مرورك اعتز بة

كثيرا وبكلامك الجميل حياك اللة والى

لقاء قريب انشاء اللة . :jgd: :erer:

اخي بهلمنتدى ما في غيري وغيرك وكم

عضو يشترك وين الباقين . :JKKK: