كانت زيارة الرئيس السوري شكري بك القوتلي لبنان في 22 شباط 1947 .
حدثا تاريخيا مميزا لما اتصف به من حرارة في تبادل عبارات الموده بين الرئيسين
اللبناني والسوري ولاحتشاد الجماهير المتحمسه لاستقبال الرئيس السوري ..
ونشرت جريدة اليوم لصاحبها وفيق الطيبي في ذلك النهار صورة سيفين متعانقين .
ونشرت تحتها قصيده الشاعر محمد علي الحوماني ومطلعها :
يا سيف جلق عانق سيف لبنان ---فقد تعاهد للجلى الرئيسان .
اعيت على الدهر في لبنان تفرقة ---وقد تلاحم انجيل بقراّن.
وفي كتابه حقائق لبنان يصف الرئيس بشاره الخوري كيفية استقباله الرئيس السوري
شكري بك القوتلي .ثم كيفية وداعه فيقول بالحرف الواحد :
واذا ظهر عناق الاستقبال عناق صديقين فقد كان عناق الوداع عناق اخوين .....
وفي يوم الوداع وقفت الجماهير ترددامام القصر الجمهوري هذا الحداء :
هيا يا رفاقي هيا للاعالي نتهيا .
تعزز يا بيرق لبنان حدك بيرق سوريا ..
:JKKK:
حنا ربع سلطان وعيال معروف ........................ السباع هلي يرعبنك زئيره
نهجم على العدوان ما نعرف الخوف .......... نضرب خيول الحرب ساعة نغيره
ونقطع بحد السيف ما بين الكتوف ................... يوم المعامع أضرمتله سعيره
نهجم ع ساحات المنايا كما الطوف ............. نمخر عباب الموت ما نهاب ديره
وأفعالنا بالكون نافت على النوف ...................... أطغت فعايلنا على كل ديره
نحمي دخيل البيت بشفار السيوف ................ لمن لمعها دروب الظلم تستنيره
من ساس أهلنا بالحمى نغيث ملهوف .................. كارٍ لنا داخل حمانا نجيره
وعراسنا يومن نهلل بالضيوف ....................... ومناسف تملا من الله خيره
ودلال قهوة هيلها يطوف ويطوف ............... دار الكرم ما ظن تشوف نظيره