أبناء السويداء يعبرون عن غضبهم ورفضهم للعمل الإجرامي الأرهابي

عتصم المئات من شباب وطلبة كليات ومعاهد السويداء ومن الفعاليات الشعبية

المختلفة أمس في خيمة الوطن بساحة المجاهد سلطان باشا الأطرش أمام مبنى دار الحكومة

للتعبير عن استنكارهم وغضبهم العارم وشجبهم للعمل الإرهابي الإجرامي الجبان

الذي وقع في دمشق قلب العروبة النابض وقتل الحجر والبشر في هذا الوطن الغالي،

هؤلاء الشباب المعتصمون الذين جمعهم حب الوطن والوفاء والانتماء للأرض

موطن الهوية والانتماء أكدوا على استعدادهم وعزمهم للتصدي للمؤامرات

التي تحاك ضد وطننا وبذل الغالي والنفيس من أجل عزته وكرامته وسيادته وقراره الوطني المستقل.‏

وقالت المهندسة هيام القطامي: إن اعتصام شباب السويداء وأبنائها اليوم هو دليل

على اللحمة الوطنية التي نعيشها وتأكيد على أن أبناء الشعب السوري يد واحدة

وصف واحد في مواجهة قوى الغطرسة والعدوان

التي تستهدف النيل من سورية المقاومة والصمود والممانعة.‏

المحامي عماد الحلبي أكد أن هذا العمل الإجرامي الذي ارتكبته يد الإثم

والعدوان من العصابات الارهابية المنظمة وأعداء سورية من الداخل والخارج

ومن العربان العملاء هو دليل على الغدر والخيانة وقلة الوجدان والضمير

وما يضمرون من شر لسورية وشعبها.‏

وطالبت الطالبة سلفانا الزغير الجهات المختصة عدم التساهل مع

كل من تسول له نفسه أن يسعى لتخريب هذا الوطن والضرب بيد

من حديد على المجموعات الارهابية المسلحة التي تعبث بأمن واستقرار

الوطن مؤكدة أن هذه الجريمة التي وقعت في دمشق أدمت قلوب جميع

الشرفاء في العالم وهي تمثل قمة الإجرام وحلقة من حلقات المؤامرات الامبريالية على سورية.‏

وقالت الطالبة الجامعية ولاء سلوم: إن الصمت العربي والعالمي الغربي

على هذه الجريمة النكراء ليس بمستغرب لأن قادة المجتمع الغربي هم من يقفون

سراً وعلناً وراء هذا المخطط التخريبي الذي يستهدف سورية وتنفذه أيد عربية

مرتهنة ومرتبطة بأجندات خارجية.‏

وقال جودت غانم إن هذا العمل الارهابي الاجرامي بحق أبناء الشعب السوري

يندى له الجبين وما هو إلا تعبير عن الحقد والكراهية التي يحملها أعداء الوطن

لضرب وحدتنا الوطنية والنبيل من صمودنا وقرارنا الوطني المستقل.‏

زائر

» السويداء:الموافقة على تصنيف طريق السويداء ظهر الجبل سالة الرشيدة البادية كطريق مركزي
» خُلق الإنسان للعمل
» السويداء
» مشكلة مهمة بحاجة للعمل على ايجاد الحل
» مصيبة الأبناء وفرح أبناء الأحفاد