قصيدة للشاعر اسماعيل العبدالله

أخي عدنان
ليست غريبة عليك هذه الدرر ومن دواعي سروري أن أجدها واخواتها في المنتدى
ولكن اود ان اشير أن القصيدة ليس لها علاقة بــ ( الغباوي )
حيث أن مصول اللحاوي تهكم على الدروز بعد ان تمكن من رد غزوة شارك فيها مجموعة قليلة من الدروز واهل الجبل والسردية والماضي وهم في حالة غزو للنهب وليسوا من المقاتلين وليسوا مرهوبي الجانب ... ( يعني مش محسوب حسابهم )
ثم وصلوا إلى إبل اللحاوي واخذوها عن بكرة ابيها وعندما وصل المفزّع للحاوي سأله الأخير عن الغزاة وعن مطاياهم فقال له المفزع : هم من عيال معروف ومعهم من البدو ويركبون خيل . فقال اللحاوي إذاً لا بأس فلنرسل بطلب أخو نورة والخريشة ( وهم على القرب من اللحاوي )
وعندما استعجله القوم ليهب في طلب إبله قال : ان الغزاة يركبون الخيل والخيل قد انهكها التعب والعطش على حسب المسافة وعلى حسب أقرب منهل مياه اعرفه لذلك سوف نلحقهم بكل بساطة ... وفعلاً لم ينتظر وصول الفزعة من القبائل المجاورة وذهب في طلب الغزاة وعندما وصلهم وجد خيولهم وقد انهكها الأعياء والعطش وقام ومن معه برد الإبل ويقال أنه عف عن الغزاة وارسل معهم قصيدة قاسية والحقيقة ان الغزاة لم يُعرف منهم احد تاريخياً في مجتمعنا وهم كما قلت لك لصوص ليس اكثر ولكن عندما وصلت القصيدة بهذا الشكل للشاعر اسماعيل العبد الله اجاب عليها رحمه الله بالطريقة التي تدل اللحاوي ان الدروز أصحاب سطوة ومبادئ عريقة وقيم ثابتة .... أما عن الغباوي فلها قصائدها ولها أحداث اخرى مع السراحين ...
هذا ما اعرفه أخي عدنان واعتذر لهذا الفضول