SYRIANA عضو شرف
s : عدد المساهمات : 32 نقاط : 97 تاريخ التسجيل : 23/03/2010 العمر : 44 موقع : سوريا الاسد العمل/الترفيه : Medic - Doctor المزاج : واجب - تضحية - إخلاص الابراج : الأبراج الصينية :
| موضوع: الصراع و الأخوان المسلمين في سوريا - بقلم الدكتورة المناضلة حنان نورا الحايك البنت السورية الأولى على اليوتوب الأحد نوفمبر 21, 2010 4:19 am | |
| حوار الأسبوع : حصري جداً - الصراع مع حركة الأخوان المسلمين في سوريا - الجزء الثاني - بقلم الدكتورة المناضلة حنان نورا الحايك البنت السورية على اليوتوب
اسعد الله أوقاتكم أخوتي و أخواتي ,أليكم الجزء الثاني من المقالة الحصرية عن الصراع مع جماعة و تنظيم الأخوان المسلمين في سوريا
رابط الجزء الأول من المقالة: http://syrian.banouta.net/montada-f1/topic-t32.h------- الجزء الثاني (التتمة) : لم يمضي عام 1980 على خير .. ولم يكتفي الأخوان المسلمون بقتل البعثين و العلوين و غيرهم بل قاموا ايضاً بقت و أغتيال أعداداً مهمة من رجال الدين الأسلامي كان من أبرزهم الشيخ محمد الشامي الذي ذبحوه داخل مسجده ,مسجد السليمانية في الثاني من شباط عام 1980 لأنه استنكر التفجيرات الأرهابية آنذاك ,و كان هذا العام عنيفاً جداً ففي مطلع العام نفسه أعتقلت قوات الأمن من أمام مسجد حلب
الكبير الشيخ زين الدين خيرالله مما أدى إلى مظاهرات و اغتيالات و مقاطعة لأحتفالات عيد الأضحى المبارك بناء على اوامر من الأخوان المسلمين و كان المدعو حسني عابو زوج ابنة الشيخ خير الله القائد العسكري للتنظيم
السري في حلب حيث اعتقلته قوات الأمن و أعدم في نفس العام. و خلفة في قيادة الطلائع الأسلامية المقاتلة مهندس شاب من القنيطرة أسمه عدنان
عقلة الذي كان له الدور البارز فيما بعد في التخطيط لمجزرة مدرسة المدفعية بحلب ,و من الجدير بالذكر انه ما بين عام 1980 و 1982 بلغ عدد الأخوان الذين قتلو برصاص المخابرات السورية و قوى الأمن 2000 شخص غير الآلاف منهم الذين أعتقلوا و زج بهم في سجون أفرع المخابرات السورية و غالباً ما كانوا يتعرضون للضرب و التعذيب و لا سيما بعد الفشل في الأنقلاب الذين دبروه عام 1980 على دولة البعث في سوريا التي كان يقودها حافظ الأسد و امتداد مسيراتهم في كافة المدن السورية و ارغام اصحاب الدكاكين على اغلاقها و توزيع منشورات معادية للبعث في سوق الحميدية بدمشق و حث البياعين و التجار التضامن مع زملائهم في المدن الشمالية غير أن الرئيس الأسد آنذاك شعر بالخطر انه بدأ يمتد فوجد حليفاً قويا و هو بدر الدين الشلاح و هو رئيس أتحاد الغرف
التجارية و صاحب نفوذ كبير حيث حث التجار على ابقاء الدكاكين مفتوحة في دمشق. و في وقتها اضطر الرئيس الأسد أتخاذ التدابير القاسية بحق الأرهابين و اللجوء لأقسى الأساليب ولا سيما بعد القبض على عميل داخل قوى
المخابرات الجوية السورية التي كان يقودها محمد الخولي آنذاك وقد حدث فزع كبير في القمة أثر تسلل أحد الأخوان إلى مخابرات القوة وقد أعترف
ذالك العميل قبل القبض عليه و اعدامه بأنه سرب للأخوان المسلمين أرقام السيارات لمعظم كبار ضباط مخابرات الدولة ليتم أغتيالهم. و ازداد العنف في عام 1980 ايضاً عند تولي شقيق الأسد الأصغر الدكتور رفعت الأسد
الدعوة لشن الحرب الشاملة ضد الأرهابيين حين بدأت الحكومة تفقد زمام
الأمور فتشكلت قوات سرايا الدفاع " التجمع القومي الموحد " التي كان يقودها رفعت الأسد و مؤلفة من شباب و بنات عسكريين ,حيث توعد الأخوان في سوريا و صرح بأنه سيخوض مائة معركة و يدمر مليون معقل و يضحي بمليون شهيد !
ولا شك من أن تلك السياسة التي أتبعها رفعت الأسد قد أنقذت الدولة غير أنها غيرت شخصيتها و طابعها كذالك ,في حين صممت السلطات و أجهزة الأمن و الأستخبارات السورية على أن تضاهي وحشية أعدائها مستخدمة
أكبر وحدات و فرق عسكرية لمحاربة عصابات المدن السلفية حيث انتشرت في المدن ميليشيات من المواطنين الذين قاموا بتوزيع السلاح على كافة
المنظمات الشعبية التابعة لحزب البعث ,و كان من المفروض أن يقوم المواطنين بالأختيار ما بين الوقوف إلى جانب الدولة أو التيارات الأرهابية فختار أغلبهم الوقوف لجانب الدولة ذالك بسبب الغضب و السخط الذي أصابهم من الفوضى و الموت المفاجيء و القنابل في المدارس و الأغتيالات و غيرها من الأعمال الأرهابية. في 9 آذار 1980 أرسلت قوة عسكرية بواسطة المروحيات إلى منطقة جسر الشغور و هي منطقة ما بين الاذقية و حلب بسبب مهاجمة متمردين مكاتب لحزب البعث في المنطقة المذكورة مما أدى لوقوع 200 قتيل و أعتقال العشرات ,وبعد ايام قليلة أرسلت الفرقة المدرعة الثالثة بأكملها ما يعادل 10000 مقاتل و 250 عربة قتالية شمالاً
إلى حلب منضمة اليها قوات من سرايا الدفاع لبدئ حملة مداهمات و تفتيش للمنازل كانت مسبوقة عادةً بنيران الدبابات مما اسفر عن أعتقال مئات المشتبهين بهم ,و وقف على برج الدبابة قائد الفرقة الثالثة اللواء شفيق فياض آنذاك و اخبر أهالي المدينة بأنه مستعد لقتل 1000 رجل ليطهر المدينة من جرذان الأخوان المسلمين حيث بقيت الفرقة الثالثة وقتها في حلب عاماً كاملاً و كان التدخل ناجحا بسبب تعاون أهل حلب مع السلطات و تسليمهم مواقع المتمردين تلى هذا الأمر خطاباً للرئيس حافظ الأسد في إحدى
المناسبات الوطنية قال فيه : نعم أني أومن بالله و برسالة الأسلام
..لقد كنت ولا ازال و سأبقى مسلماً ,تماماً مثلما ستبقى سوريا قلعةً شماء ترفع راية الأسلام عالياً ..ولكن أعداء الأسلام المتاجرين بالدين سوف يكنسون بعيداً.
وفي 26 حزيران 1980 حاول الأخوان أغتيال الرئيس حافظ الأسد بمحاولة فاشلة حينما كان ينتظر زائراً أفريقياً على بوابة قصر الضيافة حين رموا عليه قنبلتين يدويتين كان قد رفس الأولى بقدمه بعيداً و الثانية ألقى أحد الحرس الشخصي نفسه عليها فقتل على الفور و تتالى هاذا رشقات من الرصاص كان حينها قد رمى نفسه الحارس الشخصي خالد الحسين على الرئيس الأسد و جعل جسمه درعاً واقيا له. وفي اليوم التالي أعلن البعثيون غضبهم و استنكارهم لما حدث فأوقظت وحدتان من سرايا الدفاع و امرتا بالحضور للميدان بالعتاد العسكري الكامل و قيل لهم أن مهمتهم هي الدخول لسجن تدمر الصحراوي في أعماق بادية الشام حيث يحتجز مسجونين من
الأخوان المسلمين و قتل كل الموجودين بداخله و من ثم نقلوا بشاحنات عسكرية إلى مطار المزة العسكري في دمشق و نقلتهم 10 طائرات مروحية إلى هناك حيث قامو بقتل 500 سجين من الأخوان المسلمين و كانت تسمع داخل السجن أصوات الأسلحة الأوتوماتيكية المخيفة و القنابل و صرخات
المساجين بعبارة : الله أكبر! و حين سأل في ما بعد عن هذه المذبحة قيل أن محكمة أستثنائية عسكرية قد أصدرت هذا الحكم ..,تصاعد الأمر في 8 حزيران عام 1980 ليصدر قانون ينص على ان الأنتماء لحركة الأخوان المسلمين يعتبر جريمة و يحكم عليها بالأعدام تاركين مهلة شهر واحد ليسلموا انفسهم. و في شهر آب من نفس العام أطلق الأخوان النار على
تجمع لعشرات من الذكور تجاوزوا الرابعة عشر من العمر في حلب ممكا
أدى لقتلهم ,و انتشرت حملة لأسكات الأخوان خارج الحدود فأغارت قوات كوماندوس سورية على معسكر للأخوان المسلمين في الأردن ,كما قتل صاحب الصحيفة المعادية "مجلة الحوادث" اللبناني سليم اللوزي و رياض طه نقيب الصحفيين في بيروت ! وكان أكبر نجاح للأخوان المسلمين هو نقل الأرهاب إلى دمشق مفجرين سيارة مفخخة في مكتب رئيس الوزراء في آب من عام 1981 وأخرى خارج مقر قيادة القوى الجوية في ايلول من نفس العام و الثالثة خارج مقر الخبراء الروس في تشرين الأول أيضاً من نفس العام ,و في 29 تشرين الأول كان لهم عملية الأزبكية الأرهابية الشهيرة بدمشق و التي تقع بجانب تجمع لأدارات المخابرات مما ادى لقتل و جرح العديد من المارة من المدنين السوريين الأبرياء ,و تحولت المدينة لمعسكر ممتلئ بالجنود و وضعت
الحواجز في كل مكان و فرض التفتيش الجسدي فلم يتوقف الأرهابيون بل أحرقوا مخازن الأغذية الحكومية مما أدى لأضراب في صفوف المواطنين و لم يكن سهل أعادة ملئ مخازن المؤنو لم يكن أحد يجرؤ للخروج من المنزل بعد حلول الظلام و بقي البعثيون مقيدين لم يسمح لهم بالتجول وحدهم دون حراسة ,و بمجرد قتل أنو السادات في مصر من قبل الأخوان ضهرت في دمشق منشورات تهدد بمصير مماثل و كان الأسد قد حصل على أول
سيارة كاديلاك مصفحة عام 1976 أما في 1981 اصبح واحد من أفضل
الرجال في العالم حمايةً ! غير انا عائلته كل ما بوسعها لتعيش حياة عادية. .. .. يتبع في الجزء الثالث
الصور المرفقة مع النص :
أسلحة و متفجرات و صواعق و ساعات ضبط تم مصادرتها من قبل قوى الأمن من الجماعات الأرهابية في سوريا خاص التلفزيون السوري
أرهابيين قتلوا برصاص رجال الأمن و الأسلحة التي تم مصادرتها منهم - لاحظ انها اسرائيلية الصنع
رجالات الأخوان في سوريا و صور لمجزرة الأزبكية و الشعار الرسمي للحركة و مدينة حماة بعد قصفها من قبل الجيش السوري
سيارة مخابرات سورية تعرضت لأطلاق النار و تضهر عليها آثار المرامي النارية
أسلحة و ذخائر تمت مصادرتها من الجماعات الأسلامية المتطرفة
حماس - الوجه الآخر للأخوان المسلمين
رابط لتحميل النشيد الرسمي لحركة الأخوان المسلمين " إن للأخوة صرح " دقة عالية
http://www.megafileupload.com/en/file/24444 8/------------------mp3.html
نشرت المقالة على الموقع الرسمي للبنت السورية على اليوتوب الدكتورة حنان http://syrian.banouta.net
الدكتورة المناضلة حنان نورا الحايك - القناة الأعلامية الأولى لبنت سوريا على اليوتوب - واجب تضحية إخلاص الحزب السوري القومي الأجتماعي - عقيدة جهاد و نهج استشهاد
يحيا سعادة و تحيا امة السلام الخالدة سوريا و أبداً مع الدكتور بشار الأسد الذي جسد وقفة العّز | |
|