قرأت اليوم هذه الكلمات في جريدة الراي الكويتية
لصحافي وكاتب سوري
مبتلة بعبق الغاردينا
لحديقة انتظارك أزرع العشق
في عطر الأنثى في أرضك
وعودة ألوان اللقاء
تزين ثوب انتظاري
بحفيف ثوبك بالمقعد
بقهوتك تعطر أنفاسي
وتعيدني جالسا أمامك
على جانبي كل فوضاي
سيجارتي
أم غليوني
وكيس التبغ
فنجان قهوتي
أوراق مبعثرة هنا وهناك
صور مراهقتي
ومفتاح لتناول الحياة
*********
في قلبي ساحات ملأتها بغنجك
ودلال العطر بين شعرك الليلكي
من جوانب فوضاي تلك
قليل من عطرك يسكن زوايا رئتي
وقليل من رائحة قهوتك تنسيني غربتي
*********
أكملت رسم الشمس في سمائي
على الأمل المشرد بين الغيوم مطرا أنتظرك
على عربدة الريح في زقاق ضيق
سيدة الساعات وسيدة المكان
يحترق غبار المقاعد في لهيب الشوق
ويحملني تذكرك على الوجود
لا تراكمات الكلمات ومواعيد السفر
لا احتضان الثوب للجسد
وحدك
تسرقين ما خبأته لمعشوقتي المنتظرة
يا امرأة
أصيغ بين شفتيك حديثا مجنونا
ورشفة عشق دائمة الحضور
على جدران لغتي
وعطر قصائدي تفوح برائحة جسدك
********
امرأة مختلفة في زمن التشابه