نقطة ساخنة: الخلاصة النهائية والمفيدة في الخلاف بيني و بين مديرية شهداء حلبا - بقلم الدكتورة المناضلة حنان نورا الحايك
سأفتتح مقالتي بكلمة تحيا سوريا .. وهي كلمة ولدت من صميم أبن الشوير الزعيم الشهيد أنطون سعادة الذي أسس الحزب السوري القومي الأجتماعي ونال شرف الشهادة ليختم رسالته بدمه , الأخوة الرفقاء في الحزب السوري القومي الأجتماعي .. الأخوة الرفاق والمناضلين من شتى حركات المقاومة أصدقاء البنت السورية على اليوتوب الدكتورة حنان ,اسعد الله اوقاتكم و بعد:
منذ فترة قصيرة أعلنت جماعة ارهابية عن قيامها بثورة في سوريا واسمتها يوم الغضب السوري ,وكما تعلمون جميعاً أن هذه الثورة التي أستطعت معرفة خفاياها كما استطعت أيضاً أحباطها بعد فضح رؤس العصابة ,والفضل الأكبر يعود للشرفاء من أبناء شعبنا السوري الحبيب أما أنا فلا أعتبر أنني قمت إلا بواجبي و بكل تواضع أقول أن الله وفقني في رد الأذى عن بلد بأكمله . تتالى هذا الأمر نشراً كبيراً للمقالة التي أصدرتها آنذاك عن هذه الحملة على مختلف المواقع الأخبارية على الأنترنت وفي المنتديات ,كما تتالى كل هذا سلسلة إعتداءات علي في الفيسبوك واليوتوب من قبل العديد من الأشخاص من بينهم متعصبين من الحركات السلفية المتدينة و بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم من الحزب السوري القومي الأجتماعي على حد تعبيرهم
وقد علمت بالمقالة التي أطلقها كل من : عمرو كنجاوي - رامي سلوم ,وقد جردتهم في هذه المقالة من كلمة (رفقاء) لأنهم لا يستحقونها برأيي لطالما لم ينادوني بالرفيقة أيضاً ,وجاء فيها على أنها دراسة أمنية عما تدعى بالبنت السورية على اليوتوب وقد تبين معهم العديد من الأمور السيئة وجدوها في الدكتورة حنان على حد تعبيرهم مثل :
لماذا تفتتح البنت السورية أحيانا مقالاتها أو رسائلها بعبارة السلام عليكم ؟ ولماذا رفعت مقالة أسلامية على موقعها الرسمية (برقية التهنئة للشعب السوري بعيد الأضحى وعيد الفطر) وظهرت لها صورة بالحجاب - لماذا ترفع البنت السورية فيديوهات عسكرية للجيش الشامي (الجيش الشامي = السوري وهو تعبير قومي بحت) متهمينها بأنها تنشر و تفضح الأسرار العسكرية ومن أين لها بهذا الأرشيف الفيديو العسكري ؟ - لماذا تستخدم شعاراً أو رسالة لها عبارة واجب تضحية إخلاص ,علما بأن الحزب يستخدم عبارة حرية واجب قوة ونظام ؟ - وهل البنت السورية حقاً عقيد في الجيش الشامي ؟ - كما يعتبرون أن الصور التي تستخدمها البنت السورية عن نفسها صور فاضحة ومعيبة لا تمثل المناضلين وغالباً ما تميل للجنس - ولماذا تحاول الدمج ما بين الحزب السوري القومي الأجتماعي و حزب البعث ؟ - ولماذا تدعي بأنها منتمية للحزب السوري القومي الأجتماعي - وغيرها من الأتهامات التي كان أبرزها أنه ثمة مؤسسة أو منظمة ورائها و انها يهودية على حد تعبيرهم.
طبعاً كانت بمثابة صدمة لي .. فالمواقع التي هاجمتني كثيرة ولكني لم اتوقع يوماً ان اتلقى هذه الأتهامات من قبل القوميين الذين أعتبر نفسي من صفوفهم كوني آمنت بهذا الحزب من كل قلبي لأجل الغرض الأساسي الذي أنشئ له هذا الحزب وهو غرض أسمى يتجسد في جعل الأمة السورية هي صاحبة السيادة على نفسها ووطنها ,مما جعلني أعتقد بكل قوة وإصرار أن هؤلاء الأشخاص هم ليسوا من الحزب وأنما من الحركة السورية القومية الأجتماعية التي انفصلت عن الحزب نفسه وهي حركة سياسية معادية للحكومة السورية وللدكتور بشار الأسد أو هم مجموعة أفراد تسعى للشهرة عن طريقي كوني مشهورة جداً في العالم العربي و في الأمة السورية ,ولكن كوني عاقلة وأنظر للأمر من زاوية الحكمة والتأني والأتزان لم ارمي حكمي النهائي عليهم كما فعلوا معي وقررت مراسلتهم والرد عليهم لربما ربحتهم كرفقاء وكأخوة لي ظناً مني أنهم أساؤ فهمي
فكتبت لهم رداً جاء فيه بأختصار: أن عبارة السلام عليكم ليست عيباً ومحمداً و المسيح كلاهما رسل للسلام والسلام على اهل السلام ,وأن الحجاب ليس عيباً ولو كنت مسيحية وتصورت صورة بالحجاب فهذه حرية شخصية ,وأن مقالاتي التي قالوا عنها أنها اسلامية ليست سوى معايدات على أخوتي المسلمين في أعيادهم الدينية كما تربينا في شامنا الحبيب ان نعيش سوية ونحب بعضنا البعض و نتحلى بالتسامح ,وبالنسبة للفيديو العسكري فقد أخبرتهم أن أغلبه قديم مضى عليه أكثر من 16 عام وبحسب قوانين الأدارة السياسية فهو مسموح العرض وحتى الحديث منه فهو تسجيل من الفضائية السورية ولا توجد مشاهد تؤذي أمن المعلومات مثل معلومات عن مناطق معينة أو أرقام سيارات عسكرية أو مشاهد لمشاريع حربية بالسلاح الحديث وأن مثل هذا الفيديو متوفر حتى في مكتبة الأسد في دمشق وأنني حرة بعرض ما أشاء عن بلدي سوريا ,و أنني أعلم الشعار الحقيقي للحزب السوري القومي الأجتماعي ولكن أردت أختيار شعار الجيش الشامي (واجب تضحية إخلاص) وعقيدة الحزب القومي الأجتماعي (عقيدة الجهاد ونهج الأستشهاد) في سبيل القيام والنهوض بالأمة السورية أو الهلال السوري الخصيب كما هو معروف في عقيدة الحزب وبالتالي فهي جميعها مفردات سامية بغض النظر عن ترتيبها وأن كل الشعارات و الصور في أعمالي هي لي وحدي فقط وتخصني وحدي ,وطبعاً قمت بأخبارهم أنني لست عقيد في الجيش العربي السوري وأنما عبارة (العقيد الركن) ليست سوى لقب أطلق علي من قبل أصدقائي لبعض الصور لي باللباس العسكري وتلك الرتبة على كتفي ,وهذا امر معروف منذ فترة طويلة لم أخفيه على الناس أنني مدنية ولا علاقة لي بالجيش ,غير انهم أعتبرو صراحتي معهم بمثابة أعتراف بعد الفضح على حسب قولهم. ,أما بالنسبة لصوري فهي صور عادية جداً كوني شابة في ريعان شبابي وأنا أحب الأناقة كثيراً ولا أعتقد ان لباسي معيب أو يميل للجنس .. واجد أنهم يختلقون الأحتجاجات والأنتقادات فقد أنتقدو صورتي بالأشار وأنتقدو صوري العادية فماذا يريدون ؟ أن اتصور على ذوقهم مثلاً ؟؟ ,أما بالنسبة للدمج بين البعث و القومي فهو دمج من ناحية التواجد في خندق واحد لمحاربة المشروع الصهيوني الذي يهدد سوريا و العالم العربي كله ,فهناك العديد من الأعمال الفيديو التي تتكلم عن حزب البعث والعديد من الأعمال أيضاً التي تتكلم عن الحزب القومي ,وأنا لست بعثية ولكن احترم البعثيين وأجد أن وقوف الدكتور بشار الأسد لجانب القوميين والسماح لهم بممارسة النشاط السياسي في الشام وتسليمهم مناصب عالية في الدولة مثل قيادة الجبهة الوطنية بالرغم من أن الحزب السوري القومي الجتماعي ليس حزب سلطوي بل هو حزب نهضوي وثوري وهذا امر يستحق الأحترام لأشقائنا البعثيين والوقوف لجانبهم ولا سيما في غابة اليوتوب الصهيونية ,ثم أوضحت لهم وبكل صراحة وأنا عادتي صريحة لا أكذب بأنني لست منتمية بشكل رسمي للحزب ولكني أحبه وأتمنى أن أكون عضواً بارزاً ونشاطة مهمة فيه لذالك فقد طلبت منهم التواصل معي ومساعدتي لو كانو قوميين حقيقيين ورشدي و مساعدتي على أكتشاف عثراتي العقائدية وأخطائي واضعة لهم مقدراتي التصميمية بين أيديهم لما فيه خير الحزب بكل تواضع ولكن لم اتلقى أي رد ,أما بالنسبة لأتهامي بأني مؤسسة فقد اخبرتهم انني مواطنة سورية بسيطة جداً لا علاقة لي بأي منظمة أو مؤسسة على الأطلاق وأنني لست يهودية كما يدعون بل أنني مسيحية سريانية والدين لله طبعاً وأنني سورية قبل أن أكون مسيحية ومن المعيب أن يصفوني بالعمالة لصالح العدو وأهدافه دون محاولة التكلم معي أولاً وفهم القصة وأعطائي الفرصة لأحاورهم والمناقشة بأحترام متبادل وأنا اتقبل النقد ولاكن النقد المحترم وليس النقد التشكيكي الآثم بحق الآخرين ,كما ذكرت لهم أنني مستعدة في أي وقت لمساعدة أجهزة الأمن السورية وهدفي الأول والأخير حماية وطني وشعبي وجعل القناة الأعلامية الأولى لبنت سوريا على اليوتوب البيت الصغير لكل سوري مغترب ولكل شريف من شرفاء هذه الأمة وطالما شعبي وقائدي راضي عني فأنا سأظل موجودة ولو حقد الحاقدين و كره الكارهين وسواء فهمتني الناس أم لم تفهمني فأني أعمل للحياة وسأبقى أعمل لها وأنني لست مجبرة على إطلاع الناس على أموري الخاصة التي يحاول الكثيرون أكتشافها والتي ستبقى لغزاً عميقاً وأنني سأستمر ولو تحداني العالم كله ,أرادة وطنية صلبة وعزيمة سورية قومية لا تقهر
ومن هنا وبالمحصلة .. أقول (للرفقاء) رامي سلوم و عمرو كنجو وكل المسؤلين الأمناء و الأعضاء في مديرية شهداء حلبا ,أن قرار 16-02-2011 حقاً لا يهمني ولا أعتبره رسمياً لطالما تلقيت هذه المعاملة منكم والتي أسائت كثيراً لشرفي كمواطنة سورية وكرامتي القومية والأنسانية وهي بمثابة أتهام شخص بريء دون التواصل معه والتأكد بشكل واقعي من بعض الأشياء مثل التعامل مع العدو ,وأنا أعي أن السوريين القوميين الأجتماعيين في كل الشام يحبونني و يحترمونني بالرغم من بعض العثرات العقائدية التي لم اجد من يصححها لي وأعلم أن الكثيرون من السوريين يحبونني ويحترمونني وفي مقدمتهم الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وأبناء الشعب البسيط و المتواضع الذي اتيت منه ,كما انني واثقة من أن الحزب سوف يقبلني رفيقة وربما أمينة بارزة لخبراتي المتعددة وولائي المطلق للأمة بل وسوف يعطيني الأذن لأقامة منفذية حزبية في رومانيا كما أني مستعدة لإصال ما لا يقل عن 3000 صوت مواطن سوري مقيمين في رومانيا لترشيحي لرعاية مصالح الحزب في هذا البلد ! لست حقودة على أحد ولم أحقد على أحد يوماً .. وبغض النظر من هي حنان و من تكون ,فحنان شخصية وطنية وهي رمز للبطولة السورية ولا امدح نفسي بل اكتب وقائع صنعتها بيدي على مدار السنوات الثلاثة في رحلتي دون أن يساعدني أحد من الحزب السوري القومي الأجتماعي ,أتمنى ان تزال تلك المقالات القبيحة عني وأنا مستعدة لأن أقوم بالمثل وأن نبدأ صفحة تعاون وصداقة من هذه اللحظة ,جاعلين مصالحنا السورية القومية أبعد من فكرة (دراسة عن حنان) فحنان هي فرد واحد .. به و بدونه تستمر الأمة ,أما الأمة فهي عدد كبير من الأشخاص و تستحق الأهتمام الأكبر ,وأن نركز على قضايا هذا الحزب عقيدته وفلسفته ونظرته إلى الحياة والله الموفق
هذه آخر رسالة أو بالأحرى آخر مقالة أكتبها بهذا الخصوص و أستغلها لأقول لكل الناس من حولي أنني لا أهتم لكل ما يقال عني لطالما اعرف نفسي من أنا ,ومن يحقد علي .. ربما لأنني مشهورة أو لأني فتاة أو لأني شامية أو لسبب ديني أو ولائي لوطني و شعبي و قائدي و زعيمي فليبقى حاقداً .. لن تستطيع أي قوة في الأرض إحباط عزيمتي أو إقافي عن مسيرة نضالي ولو كانت مصطلحاتها خاصة بي ,فلكل انسان حرية التعبير عن ما في قلبه من ولاء و محبة لأمته بطريقته التي يراها مناسبةَ ,وأحمد الله أنني لا زلت أحافظ على أتزاني ولباقتي في الحديث والتي تدل على تربيتي السورية التي لا تسمح لي بشتم أحد مهما كان أو أتهام الناس زوراً وباطلاً ,و اعيد القول لأقول لكل الناس .. أعمالي تثبت لي من أنا ,وأن الناس لم تعشق حنان بل عشقت أفكار حنان وأعمالها وباطن خلفيتها ولا يسعني إلا أن أشكر كل من دافع عني في كل قضية .. فهم أسيادي ,لهم ترخص دمائي أعمل لأجلهم و لأجل كل مظلوم ,وأنني لن اتخلى عن محبتي للحزب السوري القومي الأجتماعي وسأظل أعتبر نفسي واحدة من صفوفه ,أما أسرائيل فأني أتحداها بكل ما لديها من مخابرات وجيش وعملاء وشركاء أن تقفني عند حدي وسأظل أقارع العدو طيل ما حييت ,ولو قضى الله أمري فأن العالم سيشهد الكثير مثل حنان في المستقبل القريب !
المسؤلة القيادية والأعلامية في الجيش السوري الألكتروني صقر سوريا - تجمع الهاكرز السوري - أدارة القناة الأعلامية الأولى للبنت السورية على اليوتوب
الدكتورة المناضلة العقيد الركن حنان نورا الحايك
تحيا سوريا و يحيا سعادة وأبداً مع الذي جسد وقفة العز الدكتور بشار الأسد
بعض ما كتبه الأصدقاء من تعليقات عن هذه الحملة التي شنتها مديرية شهداء حلبا على الدكتورة المناضلة حنان:
Moatasem Eshmawi
بدك رأيي ؟ حقك ادافعي عن حالك .. بس لا اضيعي وقت كتير بهالقصة .. أعطيها حقها دون زيادة أو نقصان
مراقب علي
كم كنت اتمنى من الدكتوره حنان ان لاتدخل في سجال من هذا النوع على صفحات النت وكم انا حزين عندما استعملت عبارة الحاقدين والله لاادري ماذا اقول يارفيقي عمر اظنك قد تصرفت خطأ وأعزرني نحن الأن هنا لهدف معين
والدكتوره حنان فعلت من اجل سوريه فوق ما... تستطيع وقد رجوتك سابقا بعدم الدخول في سجال من هذا النوع .على كل حال قد ازورك قريبا انشاء الله بعد تشكيل حكومه في لبنان لاني لا استطيع دخول لبنان الحريري
لعدة اعتبارات على كل حال سنلتقي عند بوابة شهداء حلبا وإلى ذاك الوقت اقترح على حضرتك التوقف عن الكتابه حول الدكتوره حنان .وأستحلفك بمن قال لجلاده شكرا.توقف ......
Angel Fady
بعيدا عن الانتماء لاي حزب نحن هنا لنتشارك الدفاع عن وطننا وقائدنا لغالي السيد الرئيس بشار الاسد وقد كان للدكتورة حنان وجود كبير في ذلك الدفاع الذي اثبت للعالم حبنا لسوريا ولقائدنا الغالي السيد الرئيس بشار الاسد كما شارك الملايين منا بالدفاع... والتصدي لكل الذي حاول ان ياثر على سوريا الحبيبة لايهمني حنان ان كانت تابعة لاي حزب المهم حبها لسوريا ولقائدها وغيرتها على وطنها ولذلك فأننا نتشرف بأي شخص يحب بلده ويحب قائدنا الغالي لاداعي يادكتورة حنان ان تردي حبك لوطنك وللسيد الرئيس أهم مافي الامر واكتفي بذلك يكفي عليكي وعلينا حب وطنا وقائدنا والتصدي لاي شخص يحاول الحاق الاذى بنا او بوطننا او بقائدنا الغالي ......سوريا الله حاميها.....بالروح والدم نفديك يابشار........
Tareq Darwish
الدكتورة لم تنتمي للحزب السوري القومي الأجتماعي و لكنها أثبتت قوميتها أكثر من آلاف المنتميين في مختلف الأحزاب و أنا طبعا أنتمي لحزب البعث و لكن لا أخفي إعجابي بأفكار الحزب السوري القومي فهو كتيار متعصب متشددد لوطنه حتى أكثر من اللازم و طبعا بشكل إيجابي قصدي