[size=25]مقدمه
[b]شابة كانت تنتظر طائرتها في مطار دولي كبير
ولأنها كانت ستنتظر كثيرا - اشترت كتابا ً لتقرأ فيه واشترت أيضا علبة بسكويت
جلست وبدأت تقرأ كتابها أثناء انتظارها للطائرة
وكان يجلس بجانبها رجل يقرأ في كتابه
عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التي كانت موضوعة على الكرسي بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ في قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التي كانت هي تأكل منها
بدأت هي بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة في وجهه لقلة ذوقه
كل قضمة كانت تأكلها هي من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً
زادت عصبيتها لكنها كتمت في نفسها
عندما بقى في كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت في نفسها
"ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف
قالت في نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
عندما جلست في مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها
وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هي مغلفة بالحقيبة !!
صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد
أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت في شنطتها
وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!
أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها
وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !!
وإزداد شعورها بالعار والخجل
أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة
لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !
هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها
1-لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه
2 - لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها
3 - لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها
4 - لا يمكن إسترجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى !
لذلك اعرف كيف تتصرف
ولا تُضع الفرص من يديك
ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين
الريان
[/size][/size][/size][/size][/b]
الريان
معشوقة الريان.. يطربها الحدا..
ويوم السلم حب و وفا فنجانها...
فنجانها حب و وفا ينضح..
بطيب ورودها....
ولمع السنابل مع بريق برودها..
وتفاحها يغار..من حلي عنقودها..
ويحكوا حكايا عن مضي الفرسان..