"هل نيسانُ فالدنى مهرجانُ / يبسمُ الوردُ يضحكُ الأقحوانُ
إن فصلَ الربيعِ يبعثُ حياً / أغنياتٌ مسحورةٌ وقيانُ
كلُ عين ٍ عن سلسبيلٍ تلوى / فيُجَنُ العليقُ والرمانُ
يا كروم الزيتونِ واللوزِ رفقاً / بمحبٍ قد نالَ منه الزمانُ
ما نسيناكِ يشهدُ الله أنا / لكِ منا قلوبُنا أوطانُ
ما نسيناكِ لا تلومي فإنا / غضبٌ هادرٌ وعصرٌ جبانُ".
وتأتي بعد ذلك الذكريات والآمال والأفراح عودة "القنيطرة" وأختتم بالقول:
«وتبوحُ الشآمُ للمجد سراً / لم أنم منذ فارقَ الجولانُ»
لقد قرات هذه القصيده للشاعر فيصل المفلح المقيم في
دمشق والمولود في الجولان اعجبتني ببساطتها اليكم .
اقدمها . :erer: