رأيتك ..أعجبت بك..أحببتك..عشقتك..أغرمت بك لدرجة مخيفة..
أكاد اراك في كل صورة تراها عيني..
أكاد أسمع همساتك مع كل نغمة تسمعها أذناي..
طيفك بات صديقي في النهار..خيالك أصبح خليلي في المساء..
حتى كرهت جفوني عندما تغفو..كرهت نومي عندما لاأحلم بك..
كرهت كل مايبعدني عن رؤياك..رغبتي في لقياك كانت أمنيتي لو للحظات..
كل يوم ألتقي صورتك..لأرى عينيك التي سحرت كياني..
وإن كان القدر لم يشأ لي أن أراك يوما ما بقربي وحدك..
فقد ..كنت..كل لحظة..
كنت اسأل الشمس عنك في النهار وعند الشروق..
كيف أصبحت حبيبي؟؟..
كنت أسأل العصافير عنك في الصباح وفي الضحى..هل أطربتم حبيبي بتغريدكم؟؟..
كنت أسأل القمر عنك في المساء..كيف أمس حبيبي؟؟..
كنت أسأل النجوم عنك..هل أضأتم سماء حبيبي؟؟..
كنت أسأل شمس الصيف عنك..وأرجوها أن تبعد أشعتها المحرقة عنك..
كنت أسأل صقيع الشتاء عنك..وأرجوه أن لايقترب من جسدك الدافيء..
كنت أسأل الخريف أن لايسقط أوراق الشجر وأنت نائم حتى لاتستيقظ..
كنت أسأل الربيع أن يبقى طوال العام ويسرق من الأيام..أيام..
حتى لاترى عينيك غير الربيع وألوانه..
كل لحظة كانت تمضي بي..كانت الرغبة في اللقاء والعناق..تزيد وتزيد..
وعندما طال الصبر..طال الشوق..خططنا للقاء..
وكلما كانت ترسي سفينتنا المحملة بالخرائط..
كانت الرياح تعصف بنا وتقذف بصفحاتها عبر مياه البحر..
حتى كدت اجزم بأن القدر غير راض عن حبنا..
ولم نتهاون لحظة عن ترميم مافعلته الرياح..ورغم صعوبة ما حل بنا..
ورغم الواقع الذي نحن فيه..
لم أكن أتصور أن صبري وحلمي وشوقي ستترجمها الحياة إلى قصة جميلة..
ولأيام أجمل بل لحظات كأنها ضرب من الخيال..
هي من أروع أيام حياتي التي مضت سواء في الحقيقة أم في الخيال أم حتى في المنام..
تعاهدنا على اللقاء..تواعدنا ذات مساء ..على اللقاء..هناك..وسيكون لنا..لقاء
الريان
:JKKK:
الريان
معشوقة الريان.. يطربها الحدا..
ويوم السلم حب و وفا فنجانها...
فنجانها حب و وفا ينضح..
بطيب ورودها....
ولمع السنابل مع بريق برودها..
وتفاحها يغار..من حلي عنقودها..
ويحكوا حكايا عن مضي الفرسان..