ولله في خلقه شؤن

نحاول جاهدين أن نخفف من تناول المأكولات للمحافظة على رشاقة اجسامنا، فيما تحاول إحدى الفتيات تناول الكثير من الوجبات في يوم واحد كي تحافظ على حياتها، فعمرها 22 عاماً وتزن 25 كيلوغراماً، ويخلو جسمها من أي دهون كما يتوجب عليها تناول 60 وجبة صغيرة في اليوم لتحافظ على طاقتها والبقاء على قيد الحياة.. إنها ليزي فيلازكويز، والتي تعاني من حالة مرضية نادرة فشل الأطباء حتى اللحظة في تحديدها، وهي واحدة من ثلاثة أشخاص فقط في العالم أجمعه أصيب بهذه الحالة المرضية.

ورغم استهلاكها لما بين 5 آلاف إلى 8 آلاف سعره حرارية إلا أن وزنها لا يتعدى مطلقاً 25 كيلوغراماً. وقالت الطالبة التي تدرس الاتصالات في أوستن بتكساس، وترتدي مقاس xxx: "أزن نفسي بشكل منتظم وإذا أضفت رطلاً واحداً إلى وزني يكون هذا أمراً مثيراً للغاية". وأردفت: "أتناول الطعام كل 15-20 دقيقة للحفاظ على مستويات الطاقة بجسمي".

ويشير الموقع الإلكتروني لليزلي إنها ولدت كطفل خديج قبيل أربعة أسابيع، وبلغ وزنها عند الولادة أكثر من أوقيتين، واضطرت والدتها لإلباسها ملابس الدمى. وفي بادئ الأمر، تكهن الأطباء بإصابة ليزي بمتلازمة "دو بارسي"، إلا أنهم سرعان ما استبعدوا تلك النظرية بعد أن أتضح إنها لا تعاني من صعوبات في التعلم.

ويقف العلم حائراً وعاجزاً عن تحديد مرض ليزلي، والذي تدور حوله الآن دراسة جينية يقوم بها بروفيسور أبهمانيو غارغ، من "مركز ساوث ويسترن تكساس الطبي". وتعكف ليزي حالياً على تناول سيرتها الذاتية في كتاب سيطرح في الأسواق في سبتمبر/أيلول المقبل.

الاخ عوض مقداد.
فعلا اخي للة في خلقة شؤون.
ومهما حاول العلم جاهدا فستبقى امور يجهلها الانسان.
مع احترامي والشكر.
قصة من الحياة وعبرة

الاخ عوض

معك حق

شكرا لك على المجهود