إلى انثى.....؟

ملَ الاحتمال ..حبيبتي...
ثقَل كاهلي الصمت..وأطبق السكون شفاهي...
همد اللسان..ولم يعد مثرثراً لمسامعكِ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حبيبتي..
تعبت نفسي من نفسها...
طوتنا ظلمات الليالي..
بيني وبين مومياء جسدكِ ..ارتداد الفعل...
بيننا تاء التأنيث..ونون النسوة....
أحببتك عندما وجدت امرأتي...
جمالك لم يعد يحرض شهوتي...
ضاع نثر العبير من شراشف سريري...
بروق أثاث غرفي...
لم اعد أراكِ في فواصل شعري...
قتلتك في قصائدي عند ولادةامرأة اخرى...
امرأةٌ لها الكتابات دون سواها...
امرأةٌ رسمتها في قبة كنيسة قلبي...
لن اكتب لها القصيدة..فهي قصيدتي...
امرأة تبقى امرأة مع تقلب الفصول...
أنا وهي والهوى..شمعتها تضيء أركاني...
حبيبتي تزلزل كياني.. تختصر لغاتي..
هي جزءٌ من شرودي..تستفز أشعاري...
معشوقتي تطرزني بآلاف القبلات الماسية...
نما البنفسج في حدائقنا..وبدأنا الرقص الصيفي..
وهبتها الحب جنينا يحيا بين ذراعيها...
مولاتي ملكة العبير والمرمر..
اميرتي قطعة الجوهر..من قميصها يفوح العنبر..
خلدت اسمها...في قلب الدفتر...
حبيبتي إن سألوكِ عني..لا تترددي...
يكفي انني احبك فوق الحب اكثر...
ولو كنت لا املك العبيد والقصور...
لا ترقبي رقصك بين أذرعي فانا حبك...
حبي لك ولعينكِ يبقى اكبر كبيرا...
حبيبتي دعينا نعيش شعرنا كبيراااااا....
الريان