صدقي المقت حرا بعد 27 عاما من الأعتقال عميد الأسرى السوريين والعرب صدقي المقت وبعد تحريره يتحدث لمراسل سانا بالقنيطرة:
الوطن شعبا وجيشا وقيادة خط احمر....وسورية ستنتصر على المتآمرين والخونة
وجه عميد الأسرى السوريين والعرب صدقي سليمان المقت التحية للوطن الأم
سورية وشعبها العظيم وجيشها الوطني الباسل وقيادتها السياسية الحكيمة
وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد
وفي أول تصريح له اليوم لوسائل الإعلام اخصه لمراسل سانا بالقنيطرة بعد
تحريره من القيد الصهيوني الذي لازمه لمدة 27 عاما بعد إطلاق سراحه من
قبل سلطات الاحتلال الإرهابية وقبل وصوله الى مسقط رأسه الجولان المحتل
وخلال تواجده في مقام النبي شعيب عليه السلام في منطقة حطين شمالي فلسطين
المحتلة جدد البطل المقت مواصلة درب النضال والمقاومة معتبرا أن مشوار
النضال ومقاومة الاحتلال سيتواصل بعد عودته الى الأهل في الجولان
وأضاف الأسير المحرر صدقي المقت:/ الآن قبل عودتي حرا الى أهلي في كل
قرية جولانية عزيزة على قلبي أطلقها
صرخة مدوية في وجه كل أصحاب المشروع
التآمري الإجرامي. إن وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي السوري خط
أحمر.. إن جيشنا العربي السوري الباسل خط أحمر.. إن مواقف سورية الوطنية
والقومية ونهجها المقاوم خط أحمر. إن مقام رئاسة الجمهورية بقيادة الرئيس
المقاوم الدكتور بشار الأسد خط أحمر.. إن أمن واستقرار سورية خط أحمر
نكتبه بالحب ونرويه بالدم القاني عندما يحتاج الأمر إلى ذلك وأنا على
يقين أن سورية ستخرج منتصرة على أعدائها المتآمرين
واستذكر عميد الأسرى العرب والسوريين اللحظات الأولى لاعتقاله والموقف
البطولي لرفاقه الأسرى والمعتقلين عندما وقفوا في وجه الجلاد الصهيوني في
قاعة محكمة اللد الصهيونية ورفضوا الوقوف للقاضي الإرهابي طوال مدة حكمهم
التي استمرت لأيام ووقفتهم كرجل واحد في الجلسة الأخيرة وترديدهم للنشيد
الوطني "حماة الديار عليكم سلام آبت أن تذل النفوس الكرام" رفضا للتهم
الملفقة من قبل المحتل وأضاف:/ أقف الآن على ارض فلسطين الحبيبة على
مقربة من المكان الذي انتصر فيه البطل صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين
وعلى مسافة ليست ببعيدة عن موقعة حطين حيث انتصر خالد بن الوليد وسأتوجه
بعد قليل الى الجولان التي ستشهد انتصارا آخر حيث سيرفع السيد الرئيس
بشار الأسد علم الوطن كما رفعه الرئيس الخالد حافظ الأسد في سماء
القنيطرة عام 1974/
وتوجه المقت برسالة تحد للمحتل الإسرائيلي جدد فيها مواصلته درب المقاومة
التي تقودها دمشق العروبة حتى طرد المحتل عن كامل تراب الجولان واندحار
المؤامرة وعودة الآمن والآمان الى ربوع الوطن وأضاف:/ الآن بعد سبعة
وعشرين عاماً من الحرمان والظلم والقهر والصمود وقد حطمت آخر قيد في
معصمي أقف على تراب فلسطين الحبيبة بكل فخر وشموخ وتحد للمحتل الصهيوني
لقد هزمتك أيها المحتل وهذه سنواتكم السابع والعشرون تحولت بفعل الصمود
والثبات إلى لعنة تلاحقكم وتصرخ في وجهكم ليل نهار.. ارحلوا.. ارحلوا
أيها الصهاينة.. لا مكان لكم على أرضنا العربية
وتوجه المقت بالتحية للإعلام الوطني لوقفته البطولية في وجه المؤامرة
الكونية التي تشن على سورية منذ عام ونصف وتعريته لها وكشف المتآمرين مع
تقديمه لرجال الكلمة المقاومة قرابين شهادة فداء للوطن وأمنه واستقراره
كما حيا قواتنا المسلحة الباسلة التي تصون الديار وتطهر ارض سورية من
فلول الإرهابيين والمرتزقة معتبرا أن كل جولاني هو جندي مقاوم في صفوف
قواتنا المسلحة
وعن شعوره وهو يتهيأ للوصول الى مسقط رأسه مجدل شمس المحتلة بعد ساعات
أضاف: انحني لأصحاب الغمامات البيضاء من أبناء قرانا الصامدة ولكل مواطن
من الجولان ولوالدي ووالدتي مكانة كبيرة لأنهم تعذبوا كثيرا وهم ينتظروني
طوال هذه السنوات وتعذبوا كثر وهم يبحثون عني في سجون الاحتلال
كما احيي أرواح رفاقي الأسرى الذين قضوا وهم يواجهون السجان الإرهابي
الصهيوني وعلى رأسهم رفاقي الشهيدين سيطان الولي وهايل أبو زيد رفاق
الزنزانة
(اخبار الجولان --جولان تايمز)