بيان صادر عن مشايخ الجولان

على أثر الهجمة الشرسة والاعتداء الغاشم الذي تعرضت له قرية حضر المسالمة الصامدة البطلة الشامخة كشموخ جبل الشيخ الأشم وما تعرضت له من مؤامرة مدبرة من قوى خارجية على أيدي الخونة والمرتزقة الملـقبين بجبهة النصرة الإرهابية وأعوانهم المتلبسين بثوب الإسلام , والإسلام منهم براء, نقف صفا واحدا جنبا إلى جنب مع أهلنا الصامدين الأبطال في قرية حضر ومع جيشنا الباسل المغوار الذي أبلى في ميادين وساحات القتال بلاء حسنا وقام بصد هجوم الأجلاف المعتدين الأوغاد ودحرهم , ونعلن عن تضامننا ووقوفنا معهم في خندق الدفاع عن الأرض والعرض ودحر هذا العدوان الآثم والذود عن كرامة وشرف وعرض وطننا الغالي وأهلنا الصامدين في قرية حضر الأبية واستعدادنا للمشاركة شيوخا وشبابا في صد التعدي ألاثم وإذا لزم الأمر لن تمنعنا هذه الأسلاك الشائكة والحدود المصطنعة بيننا وبين أهلنا عن القيام بواجبنا المقدس تجاه أهلنا الصامدين ونستذكر قول سيدنا المرحوم الجليل الشيخ أبو حسن عارف حلاوة رحمه الله :

"من تعدى ليس منا ومن لم يرد التعدي ليس منا"
إن واجبنا الوطني والديني والأخلاقي يدعونا إلى الدفاع عن وطننا وأهلنا أينما وجدوا, وان ما تقوم به هذه العصابات المجرمة التكفيرية من اعتداء على حرمة الأهالي المسالمين والأطفال والنساء والشيوخ والعلماء إن دل على شيء فإنما يدل على فكرهم التكفيري ألظلامي وتورطهم الواضح والفاضح في مساعدة الأجنبي لتدمير الوطن .

ختاما ندعو الله العلي القدير أن يعم السلام والأمن في ربوع وطننا الغالي الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة أهله وروى ترابه دماء الشهداء الأبرار وان تزول قريبا هذه الغيمة السوداء عن الوطن الأم سوريا ويعود الوطن سليما معافى