حوار الأسبوع: توعد أمريكا و أسرائيل لأيران و موقف الصهيونية من المسيحيين - بقلم الدكتورة المناضلة حنان نورا الحايك البنت السورية الأولى على اليوتوب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,عندما نتكلم عن أيران و أمريكا كأننا نتكلم عن سوريا و أسرائيل ..الشيوعية و التدين أو الماء و النار .. أو ربما توم و جيري, و أذا ما عدنا للخلف قليلاً لأيام الحرب العالمية الثانية يمكننا ان نتعرف على الطيارين اليابانيين الذين واجهوا الأحتلال الأمريكي على بلادهم بطريقة فريدة من نوعها " الكاميكازي " و الذين نجحوا في التغلب على الزحف البحري الأمريكي مما تسبب فيما بعد بأنتقام امريكي جبان بأسقاط قنبلة نووية على مدينة هيروشيما اليابانية لرد الأعتبار الأمريكي و التي بلغت قوتها حوالي 22 ميغاطن ولا تزال الناس في اليابان حتى يومنا هذا تعاني من التلوث الشعاعي و يولد اطفال معاقون. بعدها بقليل أي في الستينات وقعت حرب فيتنام المشهورة و التي كبد فيها الفيتناميون الجيش الأمريكي أكبر خسارة في تاريخه بسلاح تقليدي بسيط استطاعو به كسر هيبة الجيش المغرور بعظمته و كسر هيبة الفرق في التوازن بالتسليح و العتاد و حتى يومنا هذا مروراً بالحرب الباردة و التيارات المتوترة التي كانت بين كل من سياستي القطب السوفيتي و الأمريكي قوة الشرق و الغرب. و في عام 1991 اصدرت قيادة دولة البعث العراقية قرار بشن زحف عسكري على الكويت بعد ان خرج العراق لتوه من حرب كيماوية ضارية مع ايران في الثمانينات فكانت اهم نتائج هذه الحرب برأي الشخصي التشجيع على الحضور الأمريكي في الخليج العربي و سقوط نظالم البعث في العراق فيما بعد.
تعتمد امريكا على سياسة غير واضحة تفاجئ بها الشعوب من رعونة و عنف و انتهاك للحقوق و تدعي العدل و تستخدمه كذريعة للتستر على اهافها الأستعمارية في نشر قوتها و نهب خيرات البلاد التي تأتي إليها ,ففكي حرب الخليج بعثت الولايات المتحدة الأمريكية حفارات البترول و معدات التنقيب عن الذهب الأسود للكويت قبل ان تبعث بجيشها الذي زعم التدخل لحل الأزمة و لكن الهدف الأكبر لأمريكا كان تأسيس قاعدة عسكرية مستقبلية في الخليج لحماية أسرائيل من سوريا و السيطرة على بحر الخليج و التحكم بالشرق و خلق قواعد لها تساعدها مستقبلاً في غزو العراق غير الأهداف الأخرى التي تسعى لتحقيقها من خلال قواعدها العسكرية في الخليج مثل الربط ما بين روسيا التي لا تزال تقلق امريكا نوعاً ما و دول أخرى قريبة بنفس الوضع و لا سيما أيران و كوريا الشمالية و باكستنان وهم دول نووية تعمل لهم امريكا كل حساب.
و أثناء حرب الخليج حاولت أسرائيل التحرك بطريقة ما او بأخرى فقام صدام حسين وقتها بضرب تل ابيب بصاروخين من طراز سكود مما جعل اليهود يحبسون انفسهم في البيوت و كمامات الغاز على وجوههم معلنناً بذالك أن اي تدخل اسرائيلي في حربه مع الكويت سيؤدي لبيدهم فأخذت أسرائيل الأمر بجدية و كنت في مكانها. و الآن صدام لم يعد موجوداً و انهت أمريكا اغلب خصومها مثل البعث في العراق و الأتحاد السوفيتي و نجحت و اسرائيل في تفرقة العرب و زرع الطائفية و الأقليمية بينهم فمن بقي ؟ من دون شك هناك دول عديدة مثل كوريا الشمالية و سوريا و ايران ... ولكن هذه الدول استفادت من أخطاء الغير و كونت بين بعضها البعض حلفاً عسكرياً قوياً, و اذا ما اخذنا أيران على حدى و نظرنا في الأدعاء الأمريكي تجاه ايران نجد مجموعة من المزاعم الأمريكية من اهمها المفاعلات النووية الأيرانية التي تدعي امريكا انها تهدد امن بلادها و امن العالم بأسره ,علماً بأن عالم الذرة الأسرائيلي فعنونو الذي فضح أسرائيل مؤخراً قال ان بحوزة أسرائيل ما يعادل 200 رأس نووي من اليورانيوم المشبع مما يعادل مئات الميغاطن من القوة النووية في حين مجموع قوة أيران النووية لا تتجاوز 1 ميغاطن ! و أن اسرائيل لا تخضع للرقابة أو التفتيش لسلاحها النووي.
و الأسباب الحقيقية غير ذالك تماماً ..فأيران دولة قوية تعتمد على نفسها في كل شيء من صناعة بكافة مجالاتها سواء حربية أو مدنية و لا سيما صناعة الدواء الذي يعتبر من أفضل الأدوية العالمية كسعر و جودة و غيرها من المجالات بشكل عام, و لا ينحصر نجاح أيران في الصناعة و الأقتصاد و غيرها من المجالات بل في التطور التي تواكبه البلاد يوم بعد يوم مما دفع بها في الآونة الأخيرة للأعتماد كلياً على نفسها في عدة مجالات مثل توليد الطاقة و من هنا بدأت المشكلة بين أمريكا و أيران بشكل جدي و باتت الحرب الأيرانية الأمريكية الأسرائيلية متوقعة من حين لآخر ولا سيما في الفترة الأخيرة حيث كثرت التهديدات الأمريكية لطهران. و قد نتسائل ما هو السبب ؟ و ما هو العيب فيما اذا ارادت دولة ما من العالم الأعتماد على نفسها ؟ نعم .. ولكن السياسة الأمريكية ترى ان اي دولة تحاول الصعود للأعلى لتصبح قوة يجب أخماد قوتها و أنزالها للأسفل لأن أمريكا يجب ان تبقى هي الأولى دائماً و طبعاً .. الأسلام هو عدو لدود لأمريكا و الحكومة الأمريكية لا تميز بين سني أو شيعي أو غيرها من المذاهب الأسلامية .. المهم هو انها دولة أسلامية و نهوضها يعتبر خطر !
و أحتمالات الحرب على أيران ضعيفة و يمكنني ان اشرح بعض الأسباب : أولاً اسرائيل ليس لديها طائرات صهريج كافية لتزود الطائرات المقاتلة بالوقود في ذهابها ورجوعها من ايران وهي محتاجة اما ان احدى الدول تعطيها طائرات صهريج او تسمح باستخدام مطاراتها لقصف ايران بما يعني تورط هذه الدول في الحرب مع اسرائيل ضد ايران وهذا غير ممكن
ثانياً : ايران قادرة على تنفيذ ضربة صاروخية انتقامية ضد اسرائيل وفي دراسة اجروها الاسرائيليين لهذا لهذا الاحتمال اكدوا ان ملاكمة صاروخية بين ايران واسرائيل ستكون نتيجتها نصر حاسم ليران وهجرة 40%من اليهود من فلسطين لأن الدراسة قدرت ان ايران قادرة على قذف اسرائيل ب200 الى 300 صاروخ
ثالثاً : الغارة لكي تنجح يجب ان تنجح كل طائرات الضربة في ضرب اهدافها وهذا شيئ صعب لأن الايرانيين لديهم نظام دفاع جوي قوي ومتطور وعدم قيام الروس بتزويد ايران بصواريخ اس ثلاث مئة لم يؤثر على أيران لأن الصينيين زودوا أيران بصواريخ آتش كيو تسعة الموازية لصوايخ أس ثلاث مئة الروسة
رابعاً : الايرانين تحسبا لتعرضهم لضربة جوية وزعوا منشأتهم النووية على اماكن متفرقة في ايران وكل منشاة نووية هناك على الاقل منشاة واحدة اخرى على الاقل تقوم بنفس عملها وبالتالي يجب على اسرائيل ضرب عشرات المنشئأت وهذا شيئ مستحيل
خامساً : امريكا قادرة على ضرب المنشئأت الأيرانية ولكنها بحاجة لأطلاق مئتان صاروخ توماهوك ومشاركة مئات الطائرات في الضربة الجوية وفي المقابل الايرانيين سيكونون قادرين على تكبيد طائرات الضربة خسائر كبيرة وهم قادرين على توجيه ضربات قوية للبحرية الامريكية في الخليج وفي دراسة اجرتها مؤسسة راند الامريكية قدرت انه في حال حصول معركة بحرية بين ايران وامريكا فان امريكا ستنتصر لتفوقها ولكن الايرانيون سيستطيعون اغراق ما يعادل ثلاثين سفينة قتال رئيسية منها أهم البارجات الأمريكية و حاملات الطائرات التي تكلفت امريكا عليها
بالنسبة لليهود يقول الأخ الياس من فلسطين المحتلة (مواطن فلسطيني مسيحي) كونه قريب على الأحداث هناك أن اليهود بما فيهم اليمين المتطرف من حزب الليكود أو اليساريين الذين يتعاونون مع العرب يكرهون بعضهم البعض منذ ايام النبي موسى ولكن اذا ما كانت هناك امور متعلقة بالسياسة و قرارات تهم مصلحة الكيان الصهيوني فهم يتحدون كلهم ضد العدو و لا سيما فيما يكون ذو مصلحة لهم بعكس الدول العربية في حين العرب لا يزالون غارقين في وحول الطائفية و التفكك المذهبي و الديني حتى بين المسلمين نفسهم أو المسيحيين نفسهم مما يعطي للكيان الصهيوني منعة و قوة ناتجة عن غباء عربي يستحق التسجيل في كتاب جنس للأرقام القياسية كأكبر نسبة غباء عالمي. و يظن البعض ان المسيحيين هم اقرب للصهاينة من المسلمين و هذه فكرة خاطئة لا نعلم من اين اتت و من ألفها .. فالأنجيل المقدس و التوراة يسردان أحداث الغزوات و الحروب الآرامية (السريان) و الصراعات بينهم و بين اليهود منذ القدم فضلاً عن كنائس الجولان و جنوب لبنان التي حرقت و دمرت و نهبت من قبل جنود الأحتلال و العديد من المواقف السيئة تجاه المسيحية و المسيحيين مثل منع المصلين في الأعياد من الصلاة بكنيسة القيامة أو البرنامج الذي عرضته القناة الثانية الأسرائيلية عام 2008 و الذي اثار غضب الفاتيكان و يتم فيه الأستهزاء بالسيد المسيح عليه السلام و العذراء مريم ,يقول الأخ الفلسطيني الياس : انهم هنا في فلسطين يأكلون معنا من نفس الصحن و يبصقون بها !
الأسلام و المسيحية في أعين الصهاينة ( هام جداً جداً ) و كل ما هو غير يهودي :
لاي واحد غير اليهودي ينادونه بجوي "גוי" اي مشرك" ,"נוכרי" أجنبي, "ערל" غير مختون, "עכו"ם" حظر قطع أو أمر طبيعي
كل صباح ، وبركاته صباح ، ويقول صلاة الشكر اليهودية "طوبى لا يجعل لي مشرك"
"ברוך שלא עשני גוי"
اي ان كل ما هو ليس يهودي فهو مشرك و كافر !
بقلم الدكتورة المناضلة حنان نورا الحايك - البنت السورية الأولى على اليوتوب - الحزب السوري القومي الأجتماعي - واجب تضحية إخلاص - عقيدة جهاد و نهج أستشهاد
يحيا الزعيم سعادة و تحيا أمة السلام الخالدة سوريا و ابداً مع الدكتور بشار الأسد الذي جسد وقفات العّز
عممت على جميع أصدقاء البنت السورية على اليوتوب و على موقع البنت السورية الرسمي
http://syrian.banouta.net www.youtube.com/user/SYRLANA
http://blog.heritage.org/wp-content/uploads/2009/07/iran_missiles0904141-300x20.gif
[img]http://a.abcnews.com/images/International/ap_iran_missile_flag_090204_mn.jpg
