المجاهد المرحوم حسين مرشد (مطلق الرصاصة الاولى في الجبل)

دخل الفرنسيون لبنان عام 1919 وفي تلك الفترة تطوعت فئة من الشباب السوريين للذهاب إلى لبنان لاستطلاع الرأي ومعرفة موقف فرنسا من سوريا وكان من بين من ذهبوا المجاهد(حسين مرشد) حيث قبل في الجيش الفرنسي كضابط متطوع بعد أن أظهر الفرنسيون أنفسهم أصدقاء لسوريا.
ولكن حين شعر المجاهد المرحوم حسين مرشد أن فرنسا تنوي غزو سوريا طلب إجازة للعودة إلى الوطن بحجة أنه ينوي جمع محصوله وأخذ يعمل بهمة ونشاط مع مجموعة من الشباب لمجابهة الخطر الطارئ خاصة أن فرنسا قد دخلت إلى سوريا وتصدى لقواتها البطل يوسف العظمة مما أثار الهمم وقوى العزائم لمقاومة الغزاة.
لقد حاول الفرنسيون آنذاك إغراء المجاهد المرحوم للعودة إلى الجيش الفرنسي وعرضوا عليه رتبة (نقيب) وبعد شهر يرفع إلى رتبة (مقدم) ولكن المرحوم رفض ذلك بكل إباء وحزم.
وبعد أن أزداد ظلم المستعمرين و اضطهادهم لأهل جبل العرب تنادى قادة الجبل لمعالجة تلك الأوضاع وكان أن خرج المجتمعون غاضبين محتجين على إجراءات القمع والاضطهاد للمواطنين ,فتصدى الجنود الفرنسيون للمواطنين بقوة
فأطلق المجاهد حسين مرشد النار على ضابط فرنسي بعد أن ضربه وكانت تلك شرارة الثورة في الجبل(وأعتبر مطلق الرصاصة الأولى).
واندلعت الثورة ضد المحتلين وكانت معركة الكفر والسويداء والمزرعة و المسيفرة ولقد أشترك المرحوم بكل المعارك ولم يبخل أبدا في التضحية.
ثم هدئت نار الثورة وخرج الثوار بعد أن شدد المستعمرون من إجراءاتهم القمعية و اتو بقوات كبيرة للجبل, وكان المرحوم إلى جانب قائد الثورة السورية الكبرى المرحوم (سلطان باشا الاطرش) وإلى جانب رفاقه الذين حكم عليهم بالإعدام بعد محاكمة غيابية بعد أن رحلوا خارج الوطن مدة (12) أثنى عشر عاما يلتحفون السماء ويفترشون الرمال ويأكلون العشب لشدة ما لاقوا من جوع. وأقبل الفرنسيون في تلك الفترة على هدم منزل المرحوم حسين مرشد ونهبوا كافة ممتلكاته وأرزاقه .
ثم عاد المجاهد إلى وطنه عام (1937) مع كافة رفاقه ولكنه لم يتخل عن نضاله ومجابهته مؤامرات المحتلين إلى أن نالت سوريا استقلالها كاملا بفضل نضال الشعب السوري العظيم وبفضل ما قدمه من تضحيات في سبيل الاستقلال وبفضل ما قدمه جبل العرب بشكل خاص من دماء طاهرة في كل المعارك التي خاضها حتى التحرير.
وبعد الاستقلال ظل المجاهد حسين مرشد يحمل الراية راية الجهاد ضد الظلم ويقف إلى جانب المستضعفين وعندما كانت دكتاتورية (أديب الشيشكلي) وقف من جديد يحمل سلاحه إلى أن كانت نهاية عهده الرجعي الظالم.
والمرحوم كان لا يبخل بوقته ولا بجهده ولا بماله إذا كان في ذلك خدمة للوطن أو لأحد أبنائه وظل ناصرا للحق رافضا للظلم مدافعا عن المظلومين إلى أن توفاه الله عام (1968).
نقلا عن احد الصحف الفرنسية في 3\4\1982

الاخ عاشق تراب السويدا.

من يوثق تاريخنا المجيد فهو أصيل.

وتاريخ بني معروف يشهد على كل ما

هو أصيل وفخر.

ورحم الباري المجاهد حسين مرشد وكل

ابطالنا المجاهدين.

لك تحياتي وتقديري. :fffd:

شكرا لكل الاخوي الي علقو على الموضوع وشكر خاص للمشرفين والمؤسسين للمنتدى الي بيرفع الراس وانشاله الله يقدرني وقدم كل الوثائق الي بمتلكها

الى عاشق تراب السويداء .

اخي اللة حيك .سلمت يداك على ما نقلت

اعجبت ىبشجاعة المجاهد المرحوم

حسين مرشد اللة يكثر امثالة في الطائفة

المعروفية التوحيدية .واسكن جميع

ابطالنا الجنة .

تقبل مروري مع خالص شكري .

:fffd:

شكرا الك اخي فؤادعلى تعليقك و اقول لك ان الجبل الذي صنع البطل حسين مرشد مازال يصنع ابطال وسوف يبقى مستمرا في صناعة الابطال المعروفيين الدروز .

الله محي جبلنا والي ساكنينو