:erer: اميرالشعراءالشباب العرب باسم غسان عمرو :erer:
من جبل العرب الأشم معقل الثوار بزغ فجر جديد وأمل واعد يبشر بالخير للوطن بأسره ليكون أصغر من كتب الشعر وأبدع فيه، إنه الشاعر باسم غسان عمرو، من مواليد السويداء 1983.
نطق "باسم" الشعر وهو بعمر خمس سنوات بشكل إعجازي وبلغة الجبل الشعبية التي كانت سائدة قبل قرن من الزمن.
أحب الموسيقى حتى ملكت كل وقته وتفكيره، وكان رائداً على مستوى القطر لمدة ثلاث سنوات في المرحلة الابتدائية.
نظم الشعر بعمر 12 سنة، والملفت أن شعره كان عفوياً ومستوحى من أمجاد التاريخ وصميم البطولات والمواقف التي تنم عن العزة والكرم والأصالة.
كان لأسرته الدور الأساسي في تشجيعه على نظم الشعر الشعبي خاصة وسط ما يشهده الجيل الحالي من تدني في مستوى الذوق والاهتمام بالتراث.
تحمل منذ طفولته مسؤولية الدفاع عن البلاد بالكلمة الصادقة الجريئة اقتداءً بشعراء المقاومة وإكمال مسيرة النضال الأدبي وتبجيلاً لدماء الشهداء الأبرار.
يقول في قصيدة "قصة شهيد" التي حصلت على جائزة المزرعة للإبداع الأدبي والفني التي ترعاها وزارة الثقافة في سوريا:
اليوم كنّي للمتاريس مشتاق وكني لسل السيف ترجى يميني
وكني لصد الحيف يا عيال تواق وكنه لغير العز ما تروم عيني
لو طالت الغيبات لابد يا رفاق آخذ بثاري من العدى الظالميني
بدأت حفلاته منذ أن بدأ بنظم الشعر فبلغ عددها 500 حفلة على مستوى سورية.
وشارك بمسابقة الشعر الزجلي في لبنان عندما كان في السادسة عشرة من عمره فنال المرتبة الأولى على مستوى بلاد الشام.
اتسعت شهرته بعد انتهائه من المرحلة الثانوية ودخوله المرحلة الجامعية من خلال الأمسيات والحفلات، فشارك بمهرجان المحبة عام 2007، ومهرجان إدلب الخضراء ومهرجان حماة، ومهرجان الأزرق في الأردن ومهرجان الشعر الشعبي في دولة الكويت ومهرجان الوفاء لدولة الإمارات العربية.
ودعي للمشاركة في الاحتفال بالعيد الوطني لدولة الإمارات، وشارك في مهرجان القاهرة للكتاب، كما شارك بمسابقة الدفاع عن رسول الله في المملكة العربية السعودية لعام 2006 وحصل على شهادة تقدير مع مركز أول، ومسابقة الألغاز بالجزيرة العربية "مركز أول".
تميز "باسم" بجرأته وقدرته على التجاوب مع أي موقف وضع فيه، فله عدة قصائد ارتجالية أثبتت جدارته وقدرته على نظم الشعر بامتياز، فسلط الضوء في بعض قصائده على السلبيات في المجتمع فنسجها بأسلوب عذب يتقبله الجميع. يقول في إحداها:
البارحة جاني حلم يا عمامِ حلم يصحي كل غافي من النوم
شفت السويدا مكللي بالتمامِ متل العروس الّي تعدت عن اللوم
لا في جسر مقطوع بين الأنامِ ولا في دروب محفّرة ولا في رجوم
ولا في خلايق عن رغيفا تِحامي الكل مسترزق وعايش بلا هموم
أما الفنادق تشتهي بها إقامة وضع المشافي بأحسن حوالها اليوم
كتب الشعر بجميع ألوانه: المحكي، والزجلي، والفصيح، والعمودي، والنثري، كما كتب العديد من الروايات والقصص المسرحية ومنها: "الطالب بين المطرقة والسندان"
وتألق في ميدان الشعر النبطي فنالت قصيدته "حكم في أبيات" أعلى تقييم في مسابقة رئاسة منتديات الشعر العربي في الخليج العربي عام 2006، ونال عليها لقب "أمير الشعراء الشباب العرب".
حكم في أبيات
ما كِل من شَد القوافي تِأدَبْ .......................ولا كل مَن لَفْ العمامة غَدا شيخ
ولا كل من حاز القناعة تِعصَّب .......................ولا كِل مَن عَلّا وِصل للشماريخ
ولا كِل كامي بين رَبعه تِعذرب ..........................ولا كل نجمٍ لو سَطع بات مَرّيخ
ولا كل من شهد المعامع تعذّب ..........................ولا كل طيرٍ لحمه يطيب بالسيخ
ولا كل سيفٍ لو هوا من الدِما غب........................ ولا كل رجلٍ تِذكرنّه تواريخ
أكثر مشاركة يعتز بها شاعرنا مشاركته في احتفالات عيد الجلاء في بلده سورية.
انتسب شاعرنا إلى عضوية الرابطة العربية للثقافة والفكر والأدب التي مركزها في "دبي"، وهو عضو في جمعية الأدب الشعبي في سورية.
ونظم حتى الآن 2700 قصيدة، منها خمسون قصيدة باللغة العربية، و183 قصيدة مغناة، حيث غنى له مطربون من داخل القطر وخارجه.
صدر له حتى الآن ديوان شعر شعبي بعنوان "السيف" وديوان آخر بعنوان "البيرق"، وسيصدر له قريباً ديوان شعر باللغة العربية الفصحى وكتاب بعنوان "دراسات في عالم الشعر".
:erer:
:erer: